يعتبر التحكيم من أقدم المؤسسات التي يسند إليها مهمة حل المنازعات وتسويتها ، حيث صاحب الانسان منذ عهود قديمة وتطور بتطور التجارة الدولية ، حتى أصبح عادة أصيلة مترسخة بين الدول ، فهو وسيلة للقضاء والعدل وأيضا طريقة لحسم الخلافات ..
ويعد التحكيم من أهم الوسائل التى يمكن من خلالها حسم المنازعات العقدية في مجال العلاقات التجارية والإستثمارية ، لما يتصف به من سمات وخصائص عدة أغرت العديد من المنظمات القانونية المقارنه باللجوء إليه ، نظرا لسرعة الاجراءات والسرية والسرعة والاقتصاد وتلافي الإجراءات الروتينية والتقليدية .. تلك المواصفات جعلتة الضمان الرئيسي للمستثمر ليبدد مخاوفة من شبح السلطة الوطنية للدولة المضيفة ومخاطراستخدامها لمفهوم السيادة لتباشر إجراءات تنال مكاسب وأموال المستثمر والعقود التي أبرمها مع الجهات الوطنية