لن ينس التاريخ فضل القدماء المصريين على الإنسانية في اختراع الكتابة التي سماها الإغريق بالخط الهيروغليفى، وكان عدد حروفها 24 حرفا واهتموا بالكتابة على أوراق البردى والجدران، وبرعوا بصفة خاصة في الأدب الدينى، ومن أقدم أمثلة الأدب الديني نصوص الأهرام، وكذلك كتاب الموتى وهو عبارة عن كتابات دينية على أوراق البردي، ويتم وضعها مع الميت، لتقيه مخاطر ما بعد الموت، وقد اهتم قدماء المصرين بالكتابة والتعليم وفى وصية أحد الحكماء لابنه كتب يقول: وسع صدرك للكتابة وأحبها حبك لأمك، فليس في الحياة ما هو أثمن منها.
وأحب المصري الموسيقى والغناء، وأقبل المصريون على الموسيقى واستخدموها في تربية النشء وفي الاحتفالات العامة والخاصة وخاصة في الجيش، وكذلك استخدموها في الصلوات ودفن الموتى .. كما برع الأديب المصري القديم في كتابة القصص: وقد كان القصص المصري الشعبي القديم متطورا إلى درجة أن بعض الأنماط القصصية التي عرفت وانتشرت في جميع أنحاء العالم كان مصدرها القصص المصري.