كان الأغنياء من القدماء المصريين يبعثون أبناءهم من سن السابعة إلى المدارس لتعلم الدين والكتابة والحساب، ومع غيبة الدليل على وجود مدارس للبنات، فإن بعضهن كُن يتلقين تعليمهن بالمنازل، وقد حفلت حياة الأطفال المصريين بما يناسب مراحل عمرهم من ألعاب، فكان منها ما يشبع الميول إلى النشاط والمتعة، ومنها ما كان يُساعد على الإدراك والتخيل، وكانت أهم أداة من أدوات التخيل لدى الأطفال القصص الخيالية التي كان الآباء يُلقوها على أسماع صغارهم ، لذا كان للقصة دور كبير في حياة المصري سواء كان كبيراً أم صغيراً، والتاريخ الفرعوني ملئ بالقصص والأساطير المُثيرة، التي تكشف لك عن عالم مُختلف عاش فيه ملوك الفراعنة القدامى.
وهذا الكتاب يحتوي باقة مُتميزة من االقصص الفرعونية والأساطير المشوقة .