يُحاول الإِنسان أَن يُخفف من حِدة الصراع الذي يُعانيه فيما بين نفسه وفيما بينه والآخرين لكي يُحقق ما يعرف بالتكيف النفسي والتوافق الاجتماعي. وكلما ازداد الإِنسان وعيًا بالرغبات والمقتضيات المتضاربة التي تتنازعه ازداد إِلحاحه في طلب المعونة والمساعدة من علم النفس الحديث الذي وُفِق بفضل التحليل النفسي إِلى الكشف عن الدوافع اللاشعورية وإِلى وضع قواعد جديدة لعلم الصحة النفسية.