اتخذْ لكَ مسارًا؛ لكي تصبح قائدًا أكثر براعةً
عندما يهتمُّ القادة بمُوظَّفيهم، ويدعمونهم، ويدافعون عنهم، فمِن الواضح أنَّ هذا يفيد المُوَّظفين والمُدِيرين على حدٍّ سواء، ولكن ماذا لو لم تكن رئيسهم؟، فماذا أنتَ فاعل؟
فهل يُولَد هؤلاء الأشخاص، وهُمْ قادة؟
هل يستلمُ هؤلاء مفتاح القيادة مع المَنْصِب الوظيفي؟
ألَمْ تحدثْ مواقف قياديَّة في الخطوط الأماميَّة، والعاملِينَ العاديينَ، والذين بأيديهم غالبية أعمال المُؤسَّسة اليوميَّة؟
إذا قمتَ بإدارة هذه العلاقة بمهارةٍ؛ فسوف تعملُ على توسيع نظرتكَ للعَالَم، وتساعد على سد الفجوات بين المهارات والمعارف التي تمتلكها.
فالقيادة عندما لا تكون الرئيس ليستْ دعوة للفوضى؛ فإنَّها دعوة للمسؤولية، وصحوة الضمير تجاه المُؤسَّسة بأكملها، ووضع الهدف العام في الأولويَّة، والمرتبة الأولى، ووضع مصالِحهم، ومصالِح مُديرِهم في المرتبة الثانية؛ لذلك دعنا نبحرُ في فصول هذا العمل؛ لبناء المسار القيادي الأنسب لنا.