يتمير العالم الأثرى د.سليم حسن بالأسلوب السهل في إبراز موضوعات هذا الكتاب، لوعورة موضوعاته ولتنساب المعاني إلى ذهن القارئ في غير إجهاد فكر أو إعمال عقل..
يقول في مقدمة كتابه " اقتصرنا في تاريخنا على الدولة القديمة وبداية العهد الإقطاعي لاتساع الموضوع وتشعب نواحيه وضرورة الإلمام بجميع أطرافه، ولم نستطع أن نجزم في كثير من الأمور برأي قاطع؛ لأن هناك تراثًا تحت الأرض لَمَّا يكشف عنه الزمن، ولم يسمح لنا القدر بالتعرف عليه، وإذاعة ما طواه من خبر يقين وسِرٍّ دفين، ومن التجديف والجرأة أن نقدمه للقراء حقيقة ثابتة، لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها".