تنوعت خطوط اللغة المصرية القديمة في خلال أربعة آلاف سنة وكثرت لهجاتها ، ففتحت لها أبوابا بينت فيها كيف كان اضمحلالها واكتشافها ، وذكرت أغلب إشاراتها وأهم قواعدها ، مقتبسها من كتابي العالمين الأثريين سوتاس ودريوتون ، فإذا عرفها القارئ معرفة تامة سهل عليه قراءة النقوش المصرية القديمة ووقف على بعض معانيها .
ويضم هذا الكتاب فصولا في اللغة القبطية التي هي مفتاح اللغة المصرية القديمة ، وتناول أهم قواعدها مقتبسها من الاجرومية القبطية لجناب العلامة صاحب الفضيلة الأب الكسيس مالون استاذي المبجل ، وخصصت بابا للغة العبرية المرتبطة باللغة المصرية القديمة .