الإدارة هى فن الحياة ولا يمكننا بأى شكل من الأشكال الاستغناء عنها، فهى ليست مقصورة على المنظمات ولكنها تدخل فى تفاصيل حياتنا اليومية، حيث أن الإدارة موهبة ربانية فطرية ومهارات مكتسبة، لا لكونها مجرد وظيفة بل إداراكنا لمهارتنا الذى نحرص دائما على تنميتها من خلال التفكير الابتكارى، فهو عصب التطور الحياتى، للتعامل مع أساليب الإدراة عالية السرعة وانعكاسها على مهارات مدير المستقبل، فالإدارة لها صور وممارسات مختلفة توصلنا لحل المشكلات بطرق علمية لاتخاذ القرارات التصحيحية. كما نحتاج فى حياتنا الشخصية والعملية إلى إدارة للتميز، ليرتقى المجتمع كلة بمستواة الفكرى والإدارى، حيث بدأت الدول المتقدمة فى طرح العديد من نماذج التميز بعد تطبيقها، حتى أتفقوا على أنشاء نموذج عالمى بأسم "التميز التنظيمى للنموذج الأوربى" عام (2013)، لتحفيز المنظمات العالمية على تطبيقة للحصول على المكافأت المادية والمعنوية، حيث بدأت بالعفل مصر فى تطبيق هذا النموذج بأرسال بعثات مصرية من خلال العاملين فى هيئة الضرائب المصرية إلى هولاندا لمعرفة آليات تطبيق النموذج. ويكمن السؤال هنا فى أين باقى القطاعات المصرية من تطبيق النموذج الأوربى للتميز التنظيمى