يراوح إرنستو ساباتو بين اليأس والإيمان ليمنحنا في هذا الكتاب شجاعته وإصراره الخالص وعاطفته وصراعه أمام المحن متضامنا بكل سلوكياته مع المحرمين مانحا كل شيء الى الفن وعاقدا كل آماله على الشباب يقول على الرغم من الفظائع التي أشاهدها فإن الانسان يتقدم ليخترق الفجوات الأخيرة حيث سيمنح الحياة