ها هو ياسر البحري يأتينا من جديد بقصة أخرى ممتعة للغاية ومليئة بالإثارة والأكشن هذه المرة إنها قصة أسرته الكويتية المتواضعة التي قررت الصمود في وجه الاحتلال العراقي الجائر لدولة الكويت في 1990 ولكن للصمود في وجه أزلام صدام حسين طاغية العراق تحتم على ياسر وإخوانه ترك حياة الشباب الكويتي العادية المرفهة المليئة بالترف وعدم المسئولية والنضوج مباشر لمواجهة الاحتلال لقد وجدوا أنفسهم ويتعاونوا جميعا لمقاومة الغز ومواجهة شبح الموت بشجاعة شباب الازمة يسرد بكل شفافية عن تلك الاسرة المكونة من 13 شخصا ودور كل افراد منهم في الدفاع عن بلدهم وطن النهار قصة شيقة مليئة بالمواعظ والحكم ان بدأت بالقراءة فلن تستطيع التوقف لشدة إثارتها