ماذا حدث لكونر وليف وريسا، بعد انتفاضتهم الشهيرة في مخيم حصاد «هابي جاك»؟ قد يكون تخليص المجتمع من المراهقين المزعجين -وفي الوقت نفسه، توفير الأعضاء التي تشتد الحاجة إلى زرعها- أمرًا مُريحًا، لكن هل ينجح أبطالُنا في إثارة تساؤلات الناس حول مدى أخلاقية التفكيك، الذي أصبح عملًا تجاريًّا كبيرًا، وهناك جهات عُليا وشركات قوية ترغب في استمراره، وتتوسع أيضًا في تفكيك المساجين والفقراء؟ سنلتقي هنا بكام؛ مراهق فريد من نوعه، جاء كنتاجٍ للتفكيك، وهو بمنزلة نسخة عصرية من فرانكنشتاين. إنه مُجمَّع بالكامل من أجزاء مراهقين آخرين تفككوا، لكنه ينجح في تشكيل شخصيته المميزة، ويعاني في رحلة البحث عن هويته ومعنى وجوده، ويسعى خلف الحب، فهل يحصل عليه؟ وكيف يرتبط مصيره بشكل لا ينفصم بمصير كونر وريسا وليف؟