تتوقف الفاعلية في سلوك الفرد وتفاعله مع الآخرين ، ( أصحاب وأصدقاء ، زملاء دراسة أو زملاء عمل ) على مهارته الاجتماعية وسمته الخلقي . وفي الحقيقة ، تعد المهارات الاجتماعية مقومًا أساسيًا من مقومات العيش عيشة طيبة في الحياة . والفضيلة والأخلاق صمام أمان لديمومة العيش بسلام . وتعد المهارات الاجتماعية مفتاحًا لتبوء مقاعد متقدمة في الأوساد التي يوجد فيها الافراد حاضرًا ومستقبلًا ، سواء كانت أوساطًا أسرية أو أوساط عمل أو أوساطًا اجتماعية عامة . وثبت أن للمهارات الاجتماعية علاقة بنوعية تواصل الفرد مع الآخرين ونجاحه المهني . فالمهارات الاجتماعية مطلب لإعداد المهنيين والحرفيين في مجالات التربية والتعليم والصحة والمرض والإعلام والثقافة والسياحة والبيئة . وفي تقرير لوزارة العمل الأمريكية بني على نتائج مقابلات مع مديرين وموظفين وعمال ، طلب منهم وصف المهارات المطلوبة للعمل بفاعلية في أعمالهم . ودار موضوع التقرير حول " ما المطلوب من المدارس عمله " . أفادة هذه العينات من العاملين أن المهرات الاجتماعية تعد واحدة من ست مجموعهات من المهارات المهمة للفرد وللامة حتى يكونا على مستوى المنافسة الاقتصادية في سوق العمل ، في المقابل ، تبقى الأخلاق والفضيلة ضوابط لسلامة العلاقة مع الآخرين ومعايير يحتكم إليها في إحقاق الحق وتحقيق العدل بين العاملين .
العبيكان للنشر