الاختصاصُ وحدَه ليس هو المقياس الوحيد للنجاح في العمل الوظيفي على الرغم من ضرورته الأساسية. إنه أساسٌ للتوظيف، ولكنه ليس الأساسَ الوحيدَ للنجاحِ والتميز في العملِ الوظيفي.
ومهاراتُ التواصلِ الفعّال هي من أهم وسائل النجاح في كافة مناحي الحياة الاجتماعية والمهنية والعلمية.
ولهذا جاء هذا الكتاب ليملأ هذه الثغرة من خلال تركيزه على نوعين من المهارات هما:
(ثقافةُ التواصلِ الكتابي الفعّال) لدى الإنسان من خلال تعريفِهِ بأصول كتابة (التقرير، والخطاب الرسمي، والتلخيص، والبحث العلمـي في مرحلتي التخطيط والتنفيذ، والندوة، وورش العمل، والكتابة الصحفية، وكذلك التعريـف بأبرز مصـادر ثقافة التواصل الكتابي الفعال).
(ثقافةُ التواصلِ الشفوي الفعّال) التي يحتاج إليها الإنسان من خلال تعريفه بمهارة (المقابلة الشخصية، ومهارة التحدّث، ومهارة الحوار والتفاوض، ومهارة الإلقاء، ومهارة إدارة الندوة، وإدارة جلسة القسم في العمل، ومهارة الاستماع، ومهارة السؤال، ومهارة المحاضرة، ومهارة القراءة، وسوى ذلك).