إن انتشار التمسك بالقيم والعمل بها دليل على رقي الحياة الإنسانية والاجتماعية في كل حدود حياتنا من تعاملنا مع صغارنا ، حتى أعلى المستويات في كل صور التعامل مع الجميع حولنا .
وأشعر بكثير من الأسى أن كثيرًا من قيمنا قد أهمل من بعض المتهاونين في التحلي بهذه القيم التي لو تمسكنا بها جميعًا ، وجاء سلوكنا على نهجها لكنا الأمة المثالية حقًا ، ولما أصابنا هذا الوجع المتعدد الألوان الذي تعانيه الأمة الإسلامية اليوم .